Not sure if this is the case with every bank. But could it be that Irish Banks are trying to make it as hard as possible to wire money from your bank account?

I am just used to the services in Germany where you can wire money from your online banking account to almost every single bank account in the world. Here I have to fill out a form, drive to town, stay inline and then they even charge more for the wire. And then I have to beg in order to get a new form. When I ask for more than one form I get a "Computer says, NO!".

But thinking about it, it does kind of makes sense. Ireland has tons of guest works. Their purpose is to work super hard to make as much money while they are here as possible. What happens with the money … they either take it home with them once they leave or they are sending it back home. Which is their good right.

The irish economy would profit if that earned money stays as long as possible in Ireland - so it might get spend. So there for let’s don’t make it that easy for the money to leave our homeland.

Can that be true or is it just in my head? What do you think? Are there any irish banks allowing online money transfers?

Please join the Ireland forum: EU Money Transfers in Ireland

 

I’ve always had an interest in the weather, it’s the one thing in Ireland that can make or break your day. As the say goes, “You don’t go to Ireland for the weather”! Anyway, I decided to go out and buy myself a weather station. I didn’t fancy spending €600 or €700 on something like a Davis Vantage Pro as I wasn’t even sure I had a suitable location for the station itself. I decided to try out a La Crosse WS-2308.



I setup
Open2300 on my Sun Blade running Ubuntu and connected the console of the 2308 via serial. After a bit of messing about with the positioning of the sensors, the main unit and temperature sensor was receiving direct sunlight in the late afternoon and the wind sensor seemed and still is a bit too sheltered, everything was working pretty well.

I’m using mysql2300 to upload the values to a database and I wrote a few PHP scripts to generated some graphs using JpGraph. You can see the results of my efforts here.

 

وقال الشيطان للحكيم :
فى هذه المرة لن تفلت منى .

فقال الحكيم :
ولكنى لست فى روما .

فضحك الشيطان ضحكة قوية وقال :
انت فى روما .. ان اسم هذا الفندق هو (روما)

وللمرة الاولى شعر الحكيم بالفزع يستولى عليه .. ومع ذلك فانه لم يفقد رباطة جأشه وثبات قلبه .. وقال للشيطان :
انك لن تستطيع ان تستولى على قبل ان تنفذ لى مطالبى الثلاثة كما اتفقنا من قبل .

فقال الشيطان :
اطلب ماتشاء

قال الحكيم :
عليك ان تشيد لى فى الحال قصرا من البندق لايقل ارتفاعه عن اعلى جبل .. وعندما يتم ذلك عد الى ..

وانطلق الشيطان من المدفأة .. وعاد قبل ان ينتهى الحكيم من شرب قدح من الحساء .. وقال له :
اتريد مشاهدة القصر ؟؟

فأجاب الحكيم :
نعم .. لكنى لن اركب على ظهرك .. اترى هذا الجواد المرسوم على الحائط ؟؟ انى اود ان امتطيه .. وهذا ثانى مطلب لى ..

فقال الشيطان :
هاك الجواد فى انتظارك

وامتطى الحكيم ظهر الجواد واخذ وراءه الشيطان وانطلقا من النافذة المفتوحة امامهما .. وبعد لحظات عادا .. وعاد الجواد الى اصله بالحائط .. وحاول الحكيم ان يكتسب وقتا كبيرا .. لعله يحصل على حيلة تخلصه من براثن الشيطان ..

واخيرا قال :
اليك المطلب الثالث
اسرع واغمس جسدك فى الماء المقدس .

واختفى الشيطان .. ومالبث ان عاد وهو يرتعد مما اصابه من بلل .. وهنا ادرك الحكيم ان الشيطان قد انتصر عليه ..

التفت الحكيم نحو غرفة مجاورة فوجد مهدا يرقد عليه طفل حديث الولادة .. فجرى نحوه وحمله .. ولم يستطع الشيطان ان يقترب من الحكيم .. فقد كان الطفل طاهرا ..

وهنا خطرت للشيطان فكرة .. فقال للحكيم وهو يتوسل اليه :
ايها الحكيم !! اين وعدك ؟؟ وانت الرجل الفاضل ؟؟

فصاح الحكيم :
وعد الرجل الفاضل دين عليه .. لقد ربحت يا شيطان ..

واعاد الطفل الى مهده .. وحمله الشيطان على كتفيه .. وانطلق به فى الفضاء .. وارتفع به فى عنان السماء .. وجعل الحكيم يتأمل فى الارض وهى تبتعد عنه شيئا فشيئا .. وحاول ان يتذكر ماتعلمه فى صباه من صلوات .. غير ان ذاكرته كانت خالية منها ..

وقال فى حسرة وهو يتطلع الى الارض :
آه ! لقد تركت كل ما احببته .

وظل الشيطان يرتفع به الى ان اصبحا وحيدين بين السماء والارض ..

وفكر الحكيم فى صباه .. وتذكر اصدقائه عندما كانوا يرتلون الاناشيد الدينية ويمجدون الله ..

ومر على لسانه مطلع احد الاناشيد :
اله السموات الرحيم ..

وفجأة اكتنفت الانشودة روحه .. ولم يعد يفكر لا فى الشيطان ولا فى الدنيا .. وحملته الانشودة الى زمن الطفولة .. حيث الطهارة والبراءة والايمان .

وما كاد يتمتم بمطلع الانشودة حتى ابطأ الشيطان فى طيرانه .. ثم توقف تماما .. وولى الادبار غاضبا لكن بعد ان صب جام لعنته على الحكيم :

فلتظل معلقا هنا الى يوم الحساب

وهكذا ظل الحكيم معلقا بين السماء والارض دون ان يكف عن انشاد الاناشيد الدينية ..

ان كل الناس فى ايرلندا يعرفون قصة ذلك الحكيم .. وهناك من يؤكد انه يسمع فى بعض الاحيان عندما يكون السكون مخيما على الارض نغما جميلا آتيا من السماء

ولكن .. هل عاش الحكيم حقا ؟؟
وهل هو معلق الان بين الارض والسماء ؟؟
من يستطيع ان يجزم لنا بذلك ؟؟

 

استدار الرجل نحو المكان الذى اتى منه الصوت فرأى شيئا .. فماذا رأى ؟؟

رأى رجلا متوسط القامة .. يرتدى زيا قصيرا وسترة ملتصقة بجسمه وقد نفذ من ورائها ذيل مقوس ويلبس جوربا ابيض .. وقد عجز الجورب الابيض عن اخفاء حافرى شاه رائحتهما كريهة .. وبرز من كمه مخلبان طويلان مقوسان .. وكانت عيناه تلمعان وقد التوى فمه فى ابتسامة خبيثة مخيفة ..

فرح الحكيم بهذا الشىء الذى رآه وجعل يتأمل تلك الشخصية الغريبة وبعد قليل سأله ذلك الشىء الغريب :
ماذا تريد يا هذا ؟ لقد مرت سنوات كثيرة ولم ينادنى فيها احد

فاجاب الحكيم قائلا :
لقد احضرتك لتقوم بخدمتى لا لاقوم بخدمتك

فصاح الشيطان :
هيه ! انى ارى انك ستتعبنى فى معاملتك .. اتعرف مالذى اطلبه منك فى مقابل ذلك ؟؟

قال الحكيم :
هذا سؤال سخيف .. فمادمت قد ناديتك فقد كان ينبغى الا تشك فى انى اعرف شروطك . وانى على استعداد لان اهب لك روحى .

فأجاب الشيطان :
انى اعرف قيمتها .. وسأضع لها الثمن المناسب .

قال الحكيم :
انى اطلب منك طاعة عمياء

اجاب الشيطان :
انا موافق .. وسأستولى عليك جسدا وروحا .. ولن اعطيك برهانا على مقدرتى الا فى اللحظة التى توقع فيها العقد الذى اعددته من قبل .. ذلك لانى احمل دائما مثل هذه العقود

انه شق فى ايهامك الايسر .
ثم نقطة من الدم .
ثم خاتمك .
ثم توقيعك الجميل .
ثم ... تصبح الرجل الاول بين البشر .

قال الحكيم :
لقد امليت على شروطك .. وهاك شروطى :
لن تستولى على الا فى اليوم الذى امل فيه الحياة وارغب فى اغلاق عينى للابد . ولكن لن يكون ذلك قبل ان يتحقق لى ثلاثة مطالب اختارها بنفسى .

فقال الشيطان الماكر :
ان شروطك قاسية .. ومع ذلك فانى اقبلها .. وان كنت لا اعرف كيف يقبل رجل على ان يغادر الدنيا فى الوقت الذى تبتسم له .. وعندما يحرز كل السعادة ؟؟ غير اننى لا اعرف لماذا انا ضعيف امامك .. سأتساهل معك .. ولكن لو صادفتك فى (روما) فى اية لحظة من لحظات حياتك فانى ساختطفك .. ومادامت كل الطرق تؤدى الى (روما) فينبغى عليك ان تتجنب هذه الطرق ..

ووافقه الرجل الحكيم على هذا الشرط ومد له ابهامه الايسر .. فشقه الشيطان وغمس ريشة بومة فى نقطة دم خرجت منه .. ثم قدم الريشة الى الرجل فوقع على العقد .. وبعد ان ختمه الشيطان بخاتم الحكيم ..

قال الحكيم :
اريد ان اكون غنيا وسعيدا !!
اريد ان اعرف الماضى والغيب !!
اريد ان تجمع لى كل الفضة الموجودة فى ارض ايرلندا !!

فاخذه الشيطان على كتفيه وانطلق به سابحا فى الفضاء .. ومرا على بقعة من الارض تحيط بها الصخور .. فقال الحكيم :
اريد ان استقر هنا وان اعيش فى هذه البقعة .. وانى ارى اطلال قصر قديم واريد منك ان تحيى هذا القصر من جديد .. واصبح انا سيد القصر ..

وفى لحظة .. كان القصر الفاخر قائما .. تعج فيه الحياة من خدم واتباع .. واصبح الحكيم سيدا على ذلك القصر

واخذ الحكيم يعيش حياة بهيجة .. كان يرتدى افخر الملابس ويتمتع بلذائذ الحياة .. ويقيم الحفلات والمآدب ويدعو الناس اليها .. واصبحوا يتوددون اليه ويغفرون له ماكان يزاوله من اعمال السحر .. وكانوا يرونه عندما يجتمعون على ضفاف نهر (اسكى) فى قارب يسير بلامجداف وبلاشراع .. وكانوا احيانا يرونه طائرا فى الهواء .. او ممتطيا ظهر ديك ..

ومرت الايام وجاء اليوم الذى مل فيه الحكيم من عيشته .. فعزم على ان يقضى بقية حياته فى كتابة كتاب عظيم .. اطلق عليه اسم (الكتاب الاعظم) .. يخلد فيه عماله

واخذالحكيم يزداد علما .. ويزداد سنا .. ولم يكن يبرح قصره خشية ان تلقى به الصدفة فتؤدى به الى (روما)

ومل الشيطاان الانتظار ..

وفى ذات يوم .. وقفت امام القصر عربة فاخرة يرافقها خادم يمتطى صهوة جواد ودخل على الحكيم وقال له :
سيدى .. ان مولاى على وشك الموت .. وقد ارسلنى اليك ليرجوك ان تزوره وتساعده فى محنته .. لقد زاره كثير من الاطباء البارعين من كل انحاء ايرلندا وانجلترا ونورماندى .. ولكنهم لم يعرفوا مرضه فلم يستطيعوا شفائه .. ومولاى واثق من انه سيجد عندك الشفاء.. فانت الحكيم العظيم ..

وقبل الحكيم الدعوة وركب العربة .. وخيل له وهى تسير به ان الجياد تعدو فى سرعة جنونية وكأنها ذات اجنحة تطير فوق الارض ولاتكاد عجلات المركبة تلمسها .. ثم شاهد على بعد منه ضوءا اتيا من دار .

كانت الدار فندقا .. وعندما اقترب منها مالت العربة على جانبها واخيرا وقفت .. وصاح الخادم :
وامصيبتاه !! لقد كسرت احدى العجلات .. فتفضل سيدى بالنزول واسترح فى الفندق الى ان نصلح العجلة ..

ونزل الحكيم وتبعه الخادم ودخلوا الفندق .. كان الوقت متأخرا والفندق خالى .. وعندما دخل الحكيم الى قاعة الفندق وجدها مزدحمة بالبوم والخفافيش والفئران .. وهنا ادرك الحيلة !!

لقد وقع فى الشرك الذى نصبه له الشيطان

واستدار وتأمل الخادم ..

لقد كان ذلك الخادم هو الشيطان نفسه .. بذيله وحافريه وابتسامته المخيفة !!

يتبع ..

فى الجزء القادم (الاخير) :
وللمرة الاولى شعر الحكيم بالفزع يستولى عليه .. ومع ذلك فانه لم يفقد رباطة جأشه وثبات قلبه .. وقال للشيطان :
انك لن تستطيع ان تستولى على قبل ان تنفذ لى مطالبى الثلاثة كما اتفقنا من قبل .

 

كان على مقربة من مدينة (دونيجال) وراء نهر (اسكى) بقعة من الارض يسودها الحزن وتخيم عليها الكآبة وتكثر فيها الحشائش والصخور .. وكان الفلاحون يتجنبوها فان اضطرهم الحال الى اجتيازها .. اسرعوا فى خطواتهم وهم يستعيذون بالله .. ذلك لان هذه الناحية كانت المكان المفضل للحكيم (تفاردوفسكى) المشهور والذى يقال عنه انه ساحر .

ولم يكن يعرف احد اين نشأ هذا الرجل لكن اسمه يدل على انه من خارج ايرلندا .. بولندا على الارجح ..وكل ما كانوا يعرفونه عنه انه رجل فاضل وانه يسكن دارا نائية على مقربة من احد ابواب المدينة .. وانه يعيش عيشة خشنة .. فلا يأكل اكلة لذيذة طيبة ولايلبس ثوبا ناعما .. ولايتمتع باى شىء من متع الحياة الدنيا .. وكان يعيش معه فى هذا المكان الموحش الحزين صبى يعتقدون انه يتيم ..

ولم يكن للحكيم اهل ولا ولد ولا اصدقاء .. وكان رقيق الحال بالرغم من علمه .. وكانوا لا يعرفون .. اكان هذا بسبب احتقاره للمال ام لعجزه عن الحصول عليه ؟؟

وكانت الشائعات المتناثرة المتناقضة تدور حوله غير انها كانت تتركز كلها فى نقطة واحدة ..

انه يمارس السحر ولاشك فى ذلك ..

وكان يختار الساعات المتأخرة بعد منتصف الليل لمزاولة السحر فى مكان قفر .. حيث يعد اكاسير غامضة تشفى الامراض التى يعجز غيره عن شفائها .. وكان فى الايام الصحوة والليالى المقمرة يأتى فيجلس على صخرة غريبة الشكل ويأخذ فى التفكير والتأمل فى كل مالم يفهمه البشر من الحكمة والسعادة والحياة والموت .. الخ .

وفى ليلة من الليالى الصافية التى كانت نجومها لامعة وقمرها مضيئا .. اقبل الحكيم الى الصخرة العجيبة كالمعتاد ومشى اليها فى خطوات بطيئة متثاقلة وفكر مشغول .. ثم جلس فى مكانه الذى اعتاد ان يجلس فيه على الصخرة ثم تمتم يقول :

بالله او بالشيطان .. اذا لم اصبح سيد العالم ..فان الخطأ فى هذا لن يرجع الى والدى الذين وهبا لى علما واطلاعا لامثيل لهما . .

انهم يقولون : على الانسان ان يسعى الى ان يجد نتيجة سعيه . ولقد طرحت من الاسئلة طوال حياتى مالم يستطع احد الاجابة عنه .. اما اليوم فقد انتصرت !! انتصرت!!

انها الصدفة السعيدة التى جعلته يعثر على مخطوط قديم فى احد الكهوف الويلزية .. فعرف منه الطريقة التى يتمكن بها من استحضار الشيطان .. ومن الان لن يستطيع احد مقاومته .. فقد ملك السلطة والمجد والثراء والخلود والعلم الذى يجهله البشر ..ذلك هو العلم الذى كان فى سبيله ينحنى على كتابات الحكماء لكى يستخلص منها اسرارهم .

ثم نهض الرجل .. وحفر حفرة صغيرة فى الارض .. وركع والصق شفتيه بالحفرة ثم تفوه فى بطء بكلمات لاينبغى لاذن اى انسان ان يسمعها .. ثم نهض واغمض عينيه وانتظر !!

وبعد لحظة سمع صوت سعال خفيف ..
وعرف انه لم يعد وحده فى هذا المكان الموحش ..

يتبع ..

فى الجزء القادم :

قال الشيطان :
انه شق فى ايهامك الايسر .
ثم نقطة من الدم .
ثم خاتمك .
ثم توقيعك الجميل .
ثم ... تصبح الرجل الاول بين البشر .

 

(يا رب ساعدنا على أن نملأ قلوب أراملهم بحزن لا طائل منه .. ساعدنا على طردهم من بيوتهم مشردين منبوذين في الخراب الباقي من أرضهم المدمرة، عراة يتضورون جوعًا وظمأ.. يعانون قيظ الشمس وبرد الشتاء محطمي الروح أنهكهم العذاب... يسألونك رحمة القبر لكنهم يحرمون منها. من أجلنا يا رب دمر أحلامهم وافسد حياتهم .. اجعل خطاهم ثقيلة واغرق دربهم بالدموع، ولطخ الثلج الأبيض بالدم النازف من أقدامهم. نسألك هذا يا رب يا من هو ملاذ من يطلبون عونه بقلوب مفعمة بالندم.. آمين !!! )


هذا مقطع من (صلاة الجندي) للعبقري الأمريكي والساخر الاعظم مارك توين، يسخر فيه من فكرة الحرب .. لا اعلم لماذا اشعر بأننا كعرب نحتاج لمزيد من العنف من فترة لاخرى .. نحتاج لان نكون طغاة ساديين متوحشين ظالمين .. مللت من فكرة اننا مظلومون دوما فلم لانكون ظالمين ولو لمرة واحدة ؟؟ بالتأكيد يشعر الظالم براحة نفسية وسعادة لاشك فيها .. ان من يشاهد ضحكات الاسرائيلين وهم يقتلون الفلسطينيين ليعرف حقا ما اتكلم عنه .. اتمنى لو افقد انسانيتى وقناع الحضارة السخيف الذى ارتديه واصبح آلة مدمرة .. لست من النوع العنيف بطبعى .. ولا اشاهد افلام الاكشن لانها غالبا تحتوى على المشهد التالى (رجل يمشى متدلى العينين مفتوح البطن تتساقط منه احشائه فيخرج كلب عظيم الشراسة ليشده منها ) .. هذا مايحدث فى الافلام بينما انا فى الواقع اميل للتراخى والسلام وحب الطيور والزهور والحلوى والبالونات .. اتمنى ان اكون حيوانا لو جاز التعبير .. حيوانا لايعرف الرحمة مع من يظلمون اهلى .. ان اخرج فيهم كل نزعات السادية والاحتقار للجنس البشرى .. اعتقد اننا سنشعر بالسعادة عندما نصير غيلانا وثيران آدمية .. افكر فى هذه اللحظة ان اجدادنا كانوا حمقى واغبياء عندما قالوا (يا بخت من بات مظلوم ولا بات ظالم) .. من قال هذا الكلام الفارغ ؟؟ .. لطوال عمرنا كنا حملانا وديعة ومع ذلك لم نستمتع بحياة الحمل .. فلم لانكون ذئابا ؟؟ قد يحمل هذا الكثير من البهجة .. سيمرح اطفالنا بقتل سواهم من المظلومين .. وسيمرح شبابنا برحلات صيد لشباب العدو .. وسنضيف الى قائمة افطارنا اليومية اصنافا لذيذة مثل (صهاينة بالبيض ) او (يهود بالبسطرمة) .. هناك مثل انجليزى يقول (الكلاب المسعورة قد تجعلك بطلا فى الجرى) وانا اعتقد اننا سنكون ابطالا فى الظلم والطغيان اذا اعطانا احدا الفرصة لنكون كذلك .. لاننا لطالما جريت ورائنا الكلاب المسعورة فلم لانجرى ورائها هذه المرة ؟؟ كلنا نحتاج هذا التغيير بما فيهم الكلاب ذاتها .. اعتقد انها ملت الجرى ورائنا وتحتاج الى من يجر ورائها .. فلم لانفعل هذا الان ؟؟

اتمنى ان اكون حيوانا ظالما نذلا خسيسا خنزيرا وحشا ظالما متغطرسا .. ولا اريد سخرية على طريقة (امال انت كنت ايه ؟؟) .. هذه امنيتى الاخيرة .. واطمئنوا !! لن اموت بعدها بالطبع ..

 

كنت اتحدث مع احد الاصدقاء البناديين (البناديرز كما احب ان اسميهم ) عن الوقت والشباب ومشاكلهم ..الخ .. تلك الاحاديث التى لا يجد الناس سواها للتحدث هذه الايام ..

اخبرنى الصديق السودوى نوعا عن الاحباط الذى يحدق بالشباب .. وان شبابهم بلا قيمة .. فتعجبت من خروج تلك الكلمات على لسان شاب .. انها اجدر بالخروج من فم العجائز الذين يشعرونك دائما ان شبابك بلا قيمة .. على اعتبار انهم افنوا شبابهم فى تسلق جبال الانديز والمرح مع الحسناوات فى باريس وقيادة سيارات الفيرارى فى ساحات انديانا بولس ومونت كارلو .. اى هراء هذا ؟؟

لديك كشاب ميزة مهمة جدا وهى الوقت .. وهى ميزة يتحسر عليها العجائز الذين يعدون الايام الباقية من عمرهم ويتحدثون عن الموت كأنه ديزنى لاند .. قد تكون محبطا يائسا فقيرا لكنك تمتلك الغد .. وتتعاطى مخدرا حلالا يسمى (الطموح) .. لديك الغد لتصير حاكم فنزويلا او مخترع جهاز التأين الرقمى او كاتب لكتاب (مذكرات شيطان) او حتى سفيرا للارض فى كوكب زحل .. فما الذى يمنعك ؟؟ هذا الكوكب يعج بالعظماء فلم لاتكون واحدا منهم ؟؟

اسمعك تتحدث عن حذائك الذى تآكل من فرط الدوران للبحث عن وظيفة .. وما الجديد ؟؟ الجميع يفشل فى البداية .. الهواة بنوا سفينة نوح والمحترفون بنوا التيتانيك .. كما انك تستطيع ان تعزى فشلك دائما الى حماقة الاخرين .. وما المانع فى ان يكون مديرك الذى رفضك احمق ؟؟ كل المسئولين عن صناعة القرار فى حياتك حمقى على حد علمى .. وقد يوضع حذائك المهترىء فى متحف التاريخ الطبيعى فى لندن .. دليل على غباء الجنس البشرى فى التعامل مع عبقرى مثلك .. وسيندب وقتها كل من رفضك حظه قائلا (كيف رفضت هذا العبقرى يوما ؟؟) ..

تذكرون فريق البيتلز فى الستينات ؟؟ ذهبوا ليعرضوا انفسهم على اول منتج فلم يرفع الاخير قدميه من على المكتب وطردهم .. وبعد عامين لم يعد للعالم كله حديث سوى عن البيتلز واغانيهم .. تذكرون ستيف جوبس ؟؟ المدير التنفيذى لشركة ابل للكمبيوتر العملاقة .. كان شابا ويحتاج للتمويل .. فذهب لمدير شركة بيبسى وقتها و قال له (هل تريد ان تقضى عمرك كله تبيع المياه المسكرة ام تريد تغيير العالم ؟؟) بالطبع اختار ان يبيع الكولا للابد .. فاعتمد ستيف على مجهوداته الذاتية واحد الاصدقاء وافتتحوا مقرا مهيبا عظيما للشركة .. جراج منزل ستيف .. وصنعوا كمبيوتر عتيق يشبه الصندوق الخشبى سموه (ابل وان) .. واخذت الشركة تكبر الى ان صارت ما عليه الان .. وصارت منتجاتها الاعلى فى التقنية والثمن .. هذه النماذج لاشخاص يمتلكون الاصرار ويتعاطون حقن الطموح لا حقن الماكستون .. ان هذه القصص تملأ المجلات تحت عناوين سخيفة كـ(قصة نجاح) او (اسطورة فلان).. الخ .. فما الذى يمنعك من ان تنجح وتكتب عنك المجلات عنوانا سخيفا ؟؟

من المؤكد انك سمعت هذا الكلام مايعادل الف مرة سابقا .. وسيكون انطباعك هو التفاؤل المشوب بلمسة امل وبعض تعليقات الشكر لشخصى الرائع ثم تنسى الموضوع برمته .. حسنا .. سأريحك من الثرثرة والكلام العائم .. يجب ان تبدأ بالخطوة الايجابية .. انت تقرأ هذا الكلام الفارغ لكاتبه (اللى هو انا) المدعى للثقافة .. وامامك كوب فارغ من الشاى .. اذن فلتقم وتغسله .. أرأيت ؟؟ هذه خطوة ايجابية للامام احسدك عليها .. يمكنك البدء بغسل الكوب ثم تطور من ادائك فتنظف غرفتك الاشبه بالمقبرة من فرط القذارة والاهمال .. وهكذا .. قد تبدو تلك الانشطة تافهة لكنها ايجابية .. فى الواقع لا تستطيع ان تصف اى تحرك ايجابى بأنه تافه .. هناك خطوة يجب ان تتخذها دائما فلم لا تكون للامام ؟؟

يمكنك تسلق سلم صعودا للشمس ..
او كتابة شىء لم يقرؤه احد ..
او فعل شىء لم يفعله احد قبلك ..

من اغنية Talk ل Coldplay

    site stats

    Ahmed Muhammed

    Now, seeing that I'm just about the only person I know who likes YOU

    Archives

    May 2009
    April 2009

    Categories

    All
    Banady Posts
    Banady Talks
    Ireland
    Ireland Blog
    Ireland Blogs

    RSS Feed